نبذة مختصرة علي البراغيت

البرغوث (Flea) هو حيوان طفيلي يعيش على السطح الخارجي للكائن الحي، وهو من الحشرات الماصة للدماء والناقلة للأمراض، وينتمي لفصيلة البرغوثيات أو خافيات الأجنحة (Siphonaptera)[١]، تتكاثر البراغيث في الأماكن المظلمة والرطبة وتعيش كطفيليات خارجية للحيوانات ذوات الدم الحار مثل الطيور والثدييات وتتغذى على دمائها[٢]، وتعد البراغيث من أكثر الطفيليات انتشارًا حيث أن هناك ما يقدر بنحو 2000 نوع من البراغيث في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 300 نوع تم العثور عليها في الولايات المتحدة[٣] ينتمي البرغوث لفصيلة البرغوثيات وهو من الطفيليات الماصة للدماء حيث يعيش على أجساد الكائنات الحية ويتكاثر في الأماكن المظلمة والرطبة

اضرار البراغيت

ينقل القراد العديد من الأمراض الخطيرة من شخص إلى آخر، وفي حالة امتصاص دم أي شخص فهي تتسبب في ضرر خطير وكبير له، ويتوجب عليه غسل مكان الجرح بسرعة فائقة، والتوجه إلى أقرب مركز عناية طبي. حشرة القراد موجودة في الأماكن المخنفضة، وعادةً ما تلتصق بأجسم الحيوانات الأليفة؛ كالقطط، والكلاب، وتعتبر هي الناقل الأساسي، والطبيعي بهذه الحشرة، وأحياناً تنتقل إلى جسم الإنسان عن طريق احتكاكه بتلك الحيوانات، من الأمراض المنقولة عبرها: أمراض بكتيرية الإصابة بداء اللايم. الإصابة بالحمى الراجعة، والحمى النمشية (التيفوس). الإصابة بحمى الأرانب (داء التوليري). حمى الجبال الصخرية المبقعة. داء إيرليخ. أمراض فيروسية حمى كولورادو القرادية. التهاب الدماغ. حمى القرم النزفية، والكونغو. أمراض طفيلية الإصابة بداء البابسيات. المعاناة من السموم. الإصابة بشلل القراد.

اماكن تواجد البراغيت

أكدت الدراسة التي أجراها جيرهارد دوبلر ومارتن فيفر في 18 تموز 2011م أن هناك بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق البراغيث، كالطاعون الذي يعتبر من أكثر الأمراض انتشارًا عبر التاريخ، وتيفوس الفئران (murine typhus)، وفي عام 1990م تم اكتشاف الحمى المرقطة، حيث تنتقل هذه الأمراض بواسطة البراغيث بطريقتين، الطريقة الأولى من خلال انتقال مسببات الأمراض من البراغيث إلى الكائنات الحية أثناء قيامها بامتصاص دمائها، أو عن طريق براز البراغيث الذي يحمل مسببات الأمراض وانتقاله بواسطة الخدوش على جسد الكائن الحي.[٧] يعد البرغوث من الطفيليات الناقلة لمسببات الأمراض التي تصيب الإنسان، كالتيفوس والطاعون، ويمكن أن ينقل البرغوث مرض خدش القطة (عدوى بارتونيلا) بين القطط والتي قد تتسبب بنقله للإنسان فيما بعد، كما يعمل البرغوث كعائل وسيط للديدان الشريطية التي يمكن أن تصيب الحيوانات الأليفة أو الإنسان.[٨] يمكن للبراغيث نقل الأمراض والجراثيم المختلفة كالطاعون والتيفوس، حيث تحمل البراغيث الأمراض وتصيب بها الإنسان بشكل مباشر أو تصيب الحيوانات ثم الإنسان، ولمعرفة كيفية التخلص منها يمكنك الاطلاع على المقال الآتي: كيفية القضاء على البراغيث.

السلوك الغذائي البراغيت

يمكن تقسيم دورة حياة البرغوث إلى أربعة مراحل وهي: البيضة، اليرقة، الشرنقة والبرغوث البالغ، تتكاثر بعض الأنواع على مدار السنة بينما تعتمد الأنواع الأخرى على دورة حياة المضيف أو على العوامل البيئية المحلية والظروف المناخية، وفي ما يأتي سيتم الحديث عن مراحل دورة حياة البرغوث:[٦] البيضة: تضع أنثى البرغوث ما بين اثنين إلى عدة عشرات من البيض في اليوم وذلك اعتمادًا على نوع البرغوث، حيث يستغرق البيض ما بين يومين إلى أسبوعين حتى يفقس. اليرقة: بعدما تفقس البيضة تظهر اليرقة، والتي تتغذى على المواد العضوية والنباتية حتى تنمو، كما يعتمد نمو اليرقة على الظروف المناخية، وتستمر اليرقات في هذه المرحلة من حياتها لفترة تتراوح ما بين 4 إلى 18 يومًا. الشرنقة: بعد حصول اليرقة على إمدادات كافية من الطعام تبدأ بنسج شرانق حريرية لتدخل في مرحلة الشرنقة، وتبدأ في التحول حتى تصل إلى شكل البرغوث البالغ، ويمكن أن تستغرق في هذه الفترة حوالي 4 أيام. البالغين: عند وصول البرغوث إلى مرحلة النضج، يكون هدفه الأساسي البحث عن الدم والتكاثر، حيث يمكن أن تضع البراغيث الأنثوية حوالي 500 بيضة أو أكثر طوال فترة حياتها، وتعتمد فترة حياة البرغوث على الظروف المحيطة، إذ يمكن أن تنتهي في غضون بضعة أيام أو تستمر لمدة سنة ونصف.